الرائدة في صحافة الموبايل

حوار مع معالي الشيخ العجمي مسؤول بمنظمة التحالف الدولي للمشاريع الاستراتيجية “بريكس”

تستضيف أنباء إكسبريس، أحد أهم الشخصيات البارزة والمهمة، في الشرق الأوسط الأوسط والعالم، الذي تسلم منصباً رفيعاً في مؤسسة دولية اقتصادية وإنسانية وتنموية، تعمل في إطار منظمة التحالف الدولي بريكس في روسيا.

ضيف هذا الحوار الاستثنائي والحصري هو معالي الشيخ الدكتور سلطان بن مطلق بن سلطان العجمي، النائب الأول لرئيس منظمة التحالف الدولي للمشاريع الإستراتيجية البريكس. وعضو الرئاسة بالغرفة الاجتماعية الدولية في موسكو والحائز على الوسام الأعلى الروسي للدبلوماسية الاجتماعية ومؤسس منظمة الرسالة ومنظمة السلام الدولي في جنيف.. بالإضافة إلى عدة مناصب سامية.

وجدير بالذكر، فقد تم تعيين الدكتور سلطان بن مطلق بن سلطان العجمي، النائب الأول لرئيس منظمة التحالف الدولي للمشاريع الاستراتيجية البريكس رئيسا لمجلس إدارة شركة روسبيرغ للاستثمارات القابضة في سانت بطرسبورغ روسيا.

وتمتلك شركة روسبيرغ أصول مالية بقيمة 187 مليار فرنك سويسري.

وهذا راجع إلى الدور المهم والقيادي والفكري، الذي يتميز به الدكتور سلطان بن مطلق بن سلطان العجمي، حيث يعتبر شخصية استثنائية وملهمة بكل المقاييس، يعمل على ترسيخ الخير والسلام، في دول العالم.

الدكتور سلطان بن مطلق بن سلطان العجمي، رجل أعمال وشخصية دولية مهمة من المملكة العربية السعودية الشقيقة، ويعمل بشكل كبير في العمل الاقتصادي والإنساني، ويحظى بالتقدير عربياً ودولياً.

ويجتهد على المستوى الإنساني، لتحقيق الأهداف النبيلة في التقريب بين الشعوب والحضارات ودعم حسن الجوار بين جميع الدول.

وترتكز المشاريع التي يقودها، الدكتور سلطان بن مطلق بن سلطان العجمي، على السلام والارتقاء بحياة المجتمعات، في العالم عموماً وفي الشرق الأوسط خصوصاً.

وللإشارة، سوف يطلق الدكتور العجمي، قريبا خطة عمل دولية، حول السلام والتعايش، ومواكبتها إعلاميا، حيث يدعو من خلالها كل محبي دعاة السلام من دول العالم والحكومات والمنظمات الإنسانية والاجتماعية والاغاثية في العالم، للعمل سويا نحو إرساء أسس المحبة والتعايش.

كما أن الدكتور العجمي، يعتبر مسؤول كبير في منظمة بريكس، لأنه يقود من خلال منظمة المشاريع الإستراتيجية عملية إقامة جسور نوعية جديدة بين روسيا والعالم العربي والإسلامي، ويعمل الان بالتعاون مع شخصيات روسية وعالمية على تأسيس منظمة التعاون والتنمية الروسي العربي الإسلامي والمركز الثقافي الروسي العربي الإسلامي في موسكو.

واليكم نص الحوار

أولا قبل كل شيء، بداية نشكرك على تلبية الدعوة لإجراء هذا الحوار الحصري مع أنباء إكسبريس، إذا تكرمت معالي الدكتور أن تقرب القارئ أكثر على منصبك الجديد التابع لمنظمة بريكس؟

بسم الله الرحمن الرحيم أود أن أعبر عن شكري وتقديري صحيفة أنباء اكسبرس والقائمين عليها هذه الصحيفة ذات المصداقية في تناول الاخبار والأحداث وممنون لإتاحة هذا اللقاء الذي نتناول به أعمال نأمل أن تسهم في تقدم الوطن العربي، ونسئل الله جلت قدرته أن يتقبلها خالصة لوجهه الكريم وينفع بها وتكون سبباً في رسم البسمة في الوجوه الحزينة الحائرة وأن ينتشر السلام والحب والتعاون بين الشعوب والأمم.

في ظل وجود منظمة “بريكس” هل يمكن أن تساهم بشكل كبير في تعددية الأقطاب اقتصاديا وسياسيا؟

أﺛﺒﺘﺖ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﺘﺎرﯾﺨﯿﺔ، وﻻ ﺳﯿﻤﺎ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﯿﺮة ﻋﺪم ﻧﺠﺎﻋﺔ القطب الواحد اﻷوﺣﺪ، اﻟﺬي هو واﻗﻊ اﻟﺤﺎل تسبب ﺑﺄذى وﻣﺸﺎﮐﻞ ﻟﺒﻠﺪان وﺷﻌﻮب اﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻣﻤﺎ ﻓﺮض ﺣﺎﺟﺔ ﮐﺒﯿﺮة ﻟﺒﻨﺎء ﻋﺎﻟﻢ ﻣﺘﻌﺪد اﻷﻗﻄﺎب ﺗﻌﺪد اﻷﻗﻄﺎب في ﺟﻮهرة هو ﺿﻤﺎن ﻟﻠﺴﻠﻢ واﻟﺮدع.

ﻗﺪ ﺗﮑﻮن ﺑﻌﺾ اﻟﺠﻮانب هذه اﻟﻨﻈﺮﯾﺔ ﻏﯿﺮ ﻣﮑﺘﻤﻠﺔ ﺑﻌﺪ، أو ﻻ تعجب اﻟﺒﻌﺾ، أو ﻻتصب في ﺻﺎﻟﺢ هذا اﻟﻄﺮف أو ذاك، ﻟﮑﻦ ﻣﻤﺎ ﻻ ﺷﻚ ﻓﯿﻪ أن اﻟﺘﻌﺪدﯾﺔ اﻟﻘﻄﺒﯿﺔ هي أﻓﻀﻞ اﻟﺤﻠﻮل المتاحة لترميم الخلل في اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺪوﻟﯿﺔ في ظل اﻟﻈﺮوف اﻟﺤﺎﻟﯿﺔ.

وﺟﻮد ﻣﻨﻈﻤﺔ “ﺑﺮﯾﮑﺲ” هو ﺷﻲء إﯾﺠﺎﺑﻲ ﺟﺪًا ﻟﻌﺎﻟﻢ ﺟﺪﯾﺪ، ﻻ ﺳﯿﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﺗﻀﻢ دوﻻً ﮐﺒﯿﺮة ووازﻧﺔ في اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﺪوﻟﯿﺔ، وﻣﻦ ﺑﯿﻦ هذة اﻟﺪول ﻣﻦ ﺗﺄذى ﻣﻦ ﺣﻘﯿﻘﺔ اﻟﻘطب اﻟﻮاﺣﺪ، ﻟﺬا ﺑﺮزت ﻟﺪﯾﻬﺎ ﻓﮑﺮة اﻻﻧﻀﻮاء ﺗﺤﺖ هذة المظلة التي يراد لها التوازن في العالم.

إﻟﯽ ﺟﺎنب ذﻟﻚ، ﺗﻀﻤﻦ هذة اﻟﺼﯿﻐﺔ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﻮازن اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺪوﻟﯿﺔ، وﮐﺬﻟﻚ ﻓﯿﻤﺎ ﺑﯿﻦ اﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء، وﺗﺘﯿﺢ ﻟﻬﺬﻩ اﻟﺪول إﻣﮑﺎﻧﯿﺔ اﻟﺘﻌﺎون واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻨِﺪﱢﯾﺔ، وﺗﻠﺒﯿﺔ اﳌﺼﺎﻟﺢ اﳌﺘﺒﺎدﻟﺔ، واﻻﺳﺘﻔﺎدة اﻟﻘﺼﻮى ﻣﻦ اﻹﻣﮑﺎﻧﯿﺎت اﻟﺘﻲ ﯾﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﮐﻞ ﺑﻠﺪ على ﺣﺪة.

هذه اﻟﺼﯿﻐﺔ اﻟﺨﻼﻗﺔ هي أﻓﻀﻞ ﺑﺪﯾﻞ ﻋﻦ اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﺬي ﯾﺘﺤﮑﻢ ﻓﯿﻪ قطب واﺣﺪ، ﺣﯿﺚ ﯾﻘﻮم ﺑﻔﺮض رؤﯾﺘﻪ على  اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﺪوﻟﯿﺔ.

بعد تعيينكم في هذا المنصب الرفيع التابع لمنظمة التحالف الدولي “بريكس” ماهي خطة العمل والمشاريع المستقبلية؟

أنا مؤمن أن اﻻﻗﺘﺼﺎد والثقافة هي العصب اﻟﺮﺋﯿﺲ ﻟﻠﺘﻌﺎون، ﺳﻮاء على ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺪوﻟﯿﺔ أو اﻟﺜﻨﺎﺋﯿﺔ أو ﻣﺘﻌﺪدة اﻷﻃﺮاف، وهي ﮐﺬﻟﻚ اﳌﺤﺮك ﻟﻌﺠﻠﺔ التعاون واﻟﺘﻨﻤﯿﺔ، وﺑﺪون ذﻟﻚ ﻻ ﯾﻤﮑﻦ ﺗﺄﻣﯿﻦ ﺗﻘﺎرب بين اﻟﺸﻌﻮب ﺑﺸﮑﻞ ﻋﻤﻠﻲ ﺑﺤﯿﺚ ﯾﻌﻮد ﺑﺎﻟﻔﺎﺋﺪة وﯾﺤﻘﻖ ﻣﺰﯾﺪًا ﻣﻦ الرفاهية.

ﺑﺪون اﻻﻗﺘﺼﺎد والتبادل الثقافي ﻻ ﯾﻤﮑﻦ ﻟﻌﺠﻠﺔ اﻟﺘﻨﻤﯿﺔ أن ﺗﺴﯿﺮ، ﻻ ﺳﯿﻤﺎ اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﺤﺎﻟﻲ لجميع اﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺣﯿﺚ اﻟﺴﯿﺎﺳﺔ هي اﻟﺘﻲ تتغلب على ﺑﻘﯿﺔ ﻣﺤﺎور اﻟﺤﯿﺎة.

واﳌﺸﺎرﯾﻊ ﺗﺸﻤﻞ ﺑﻄﺒﯿﻌﺔ اﻟﺤﺎل اﻟﺪول اﳌﻨﻀﻮﯾﺔ في إﻃﺎر ﺗﺤﺎﻟﻒ “ﺑﺮﯾﮑﺲ” وﻗﺪ ﺗﮑﻮن ﺑﺼﯿﻎ ﻣﺘﻌﺪدة، ﺛﻨﺎﺋﯿﺔ أو أﮐﺜﺮ ﻣﻦ ذﻟﻚ. وهي ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻋﻤﻠﯿﺔ ﺑﻨﺎء ﺟﺴﻮر ﻣﻦ ﺧﻼل اﳌﺸﺎرﯾﻊ المختلفة اﳌﺸﺘﺮﮐﺔ.

وﺗﺤﻤﻞ اﳌﺸﺎرﯾﻊ اﻹﺳﺘﺮاﺗﯿﺠﯿﺔ ﺿﻤﻦ إﻃﺎر “ﺑﺮﯾﮑﺲ” أدوات ووﺳﺎﺋﻞ ﻟﺘﻌﺰﯾﺰ اﻟﺘﻘﺎرب واﻟﺘﮑﺎﻣﻞ ﺑﯿﻦ اﻟﺪول وﻣﮑﻮﻧﺎﺗﻬﺎ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ واﻟﺨﺎﺻﺔ، وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل إﻗﺎﻣﺔ اﻟﻔﻌﺎﻟﯿﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﯿﺔ واﻹﻧﺴﺎﻧﯿﺔ نحن ﺑﺼﺪد إﻗﺎﻣﺔ ﻓﻌﺎﻟﯿﺎت ﺛﻘﺎﻓﯿﺔ في ﻣﺪن ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ باﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ ﺗﺴﺘﻀﯿﻒ ﺷﺨﺼﯿﺎت ﻓﺎﻋﻠﺔ وﻣﻌﺮوﻓﺔ ﻣﻦ دول ﺑﺮﯾﮑﺲ ﻟﺒﻨﺎء ﺟﺴﺮ إﻧﺴﺎﻧﻲ ذات بعد كوني وﺛﻘﺎفي داﺋﻢ ﺑﯿﻨﻬﻢ.

ماهو تقييمكم للوضع الدولي في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة وكذلك لحرب الجارية بين روسيا وأوكرانيا، وأنتم من الشخصيات التي تدعم السلام؟

نحن ندعم أي توجهه في إطار نشر السلام والتعاون بين الشعوب وما يحدث مأساة بكل المقاييس وكان يمكن حل الأمور بطرق تستأصل الشر بدون حدوث هذه المجازر التي يذهب ضحيتها الأبرياء.

الحروب ليست حلا لحل الخلافات أبدا نتيجتها مآسي وخراب للعمران والإنسان وضحيتها دائما الأبرياء.

يلاحظ الرأي العام الدولي والعربي، الدور المهم والمحوري الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في نشر السلام والاستقرار هل ممكن أن تقرب القارئ أكثر؟

لست مخولا بالتحدث عن الدور السعودي وكوني أتحدث كمواطن سعودي أستطيع القول إن السعودية تقوم على إرث هائل من الحنكة والدهاء السياسي المنقطع النظير وتحمل هموم لرفعة الأمة العربية والإسلامية لذا تجد أن كل عمل يقوم على الازدهار والتعاون والسلام في العالم تجد المملكة سباقة فيه وداعمة له المملكة العربية السعودية سباقة في مد جسور التعاون والمحبة والسلام بين الشعوب ويدها دائماً ممدودة لكل خير.

ختاما معالي الدكتور سلطان مطلق العجمي، كلمة أخيرة ورسالة موجة إلى الرأي العام؟

ختاماً أقدم شكري وتقديري لصحيفة أنباء اكسبرس والقائمين عليها الصحيفة ذات المصداقية في نقل الخبر والمعلومة والتي أصبح لها وزن ثقيل بين الصحف، لإتاحة هذه المقابلة لتسليط الضوء على الاعمال التي نقوم عليها ويسرنا توضيح وجه نظرنا بالنقاط التالية:

أ‌- القضية الفلسطينية

القضية الفلسطينية، القضية المحورية الأهم للعرب والمسلمين منذ قرناً مضى تسببت في تعطيل الكثير من المشاريع التطويرية بالدول العربية وذهب ضحيتها الكثير من الأبرياء وقامت لأجلها الحروب واستنفذت القوى والكثير من المليارات وأصبحت مجالا خصباً للاتجار والابتزاز المبتذل، وحسب وجه نظرنا ليس لها إلا حلا واحداً فقط وغير ذلك هي مضيعة للوقت وللقضية.

إقامة دولة واحدة يتم الاتفاق على تسميتها تضم الفلسطينيين والإسرائيليين تحت إدارة حكومة واحدة يتم رئاستها دورياً بين الفلسطينيين والإسرائيليين والرئيس يكون أحد الطرفين ويرأس الحكومة أحد الطرفين بشكل دوريا كل أربع سنوات بالانتخاب غير هذه الرؤية لا يوجد حلول لهذه القضية ويعتبر إهدار للكثير من الوقت والجهد.

القدس تصبح مدينة دولية خارج هذه الدولة ومتاحة لجميع الأديان وتتولى إدارتها منظمة الأمم المتحدة.

ونحن على أتم استعداد أن نقدم كل المساعدة على هذا التوجه بكل الإمكانيات.

ب‌- الشأن العربي والإسلامي

الشعوب العربية والإسلامية لديها كل الإمكانيات الهائلة من الكفاءات والعقول والامكانيات المادية لتصبح في صدارة الأمم وتحدث التأثير عالميا على خارطة القرارات، ومشكلتها الوحيدة كثرة القادة والتوجهات وفي الآونة الأخيرة برزت شخصية قيادية، أثبتت قدرتها على إحداث التغيير الإيجابي بثقل هائل وهو ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان الذي أصبح في فترة قصيرة أيقونة التطوير والتحديث وتطويع المستحيل في المنظومة القيادية وحسب وجه نظرنا لو إتحد العرب والمسلمين خلف قيادته، وأتحدت كلمتهم وقرارهم لأحدث تغييراً هائلا في منظومة التأثير عالميا وأصبح للعرب والمسلمين تأثيراً وقوة في القرار العالمي.

ت‌- الدعوة الإسلامية “منظمة الرسالة” 

إن الجهد والفكر والعمل في مجال الدعوة إلى الله، له بركة في العمر والذرية، وكم من الجهود القليلة التي يبارك بها الله تحدث أثرا فاعلا وعظيما، ويكتب الله بها الخير لهذه الأمة المباركة وإنه من دواعي السرور والغبطة، أن يكتب الله تعالى لهذه المنظمة والعمل العظيم المناط بها ليكون لها الحضور المتميز والأثر الكبير، على مستوى الدعوة إلى الله ودخول الناس في دين الله تبارك وتعالى، والأمر لا يقف عند هذا الحد، بل يتعدى إلى الإسهام في تسهيل وإزالة المعوقات لأداء شعائرهم الدينية وأيضا تقديم المساعدة والوقوف بجانبهم في تسهيل حياتهم وبناء مستقبلهم من خلال شركة الحج والعمرة، وبنك الرسالة للتمويل وفي التوعية وتبيان عظمة دينهم والشد من آزرهم وايضاح تواد وتأزر المسلمين قولا وفعلاً، وتطبيق ذلك في أخلاقهم وحياتهم.

ث‌- الإسلام والمذاهب

لقد أنشأ الله -تعالى- الدعوة الإسلامية على يد النبي صلّى الله عليه وسلّم، وعلى يد الصحابة الأطهار، فكانت دعوةً ربانيةً طاهرةً، تسمو بالإنسان عن دنيا النفس والشهوات، إلى الرفعة والتكريم الذي أراده الله -تعالى- للإنسان، والكثير من المعاني والملامح، التي تحملها الدعوة بين ثناياها، وفيما يأتي بيان ذلك:[3] هي دعوةٌ قائمةٌ على إقامة شريعة الله في الأرض، وعلى الإيمان بالله، وتوحيده، وعلى صياغة الحياة، وصبغها بصبغةٍ ربانيةٍ، حيث قال الله تعالى: (قُل إِنَّ صَلاتي وَنُسُكي وَمَحيايَ وَمَماتي لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ* لا شَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرتُ وَأَنا أَوَّلُ المُسلِمينَ).[7].

هي دعوةٌ قائمةٌ على تحرير النفس، من العبودية لغير الله تعالى، ومن الخوف والطمع، وتقديس المال، وما لا ينفع، وبالتالي بناء نفسٍ مؤمنةٍ، صالحةٍ لإقامة خلافة الله في أرضه.

هي دعوةٌ قائمةٌ على بناء مجتمعٍ نظيفٍ، يراعي الآداب، ويحفظ الحرمات، ويتصدّى لكلّ إفسادٍ. هي دعوةٌ قائمةٌ على هداية الناس، وتزكية قلوبهم، وتحقيق السعادة لهم في الدنيا والآخرة.

لذا نحن نرى أن المذاهب التي خالفت ما نزل على نبي الرحمة والهدى ليست من الإسلام في شيء أبدا، بل مذاهب منحرفة وشاذة إستحدثت لتشوية الإسلام والمسلمين فلا يعبد غير الله ولا يتبرك الا بالله ولا يدعى غير الله تبارك وتعالى.

ج‌- المشاريع المستقبلية التي يتم العمل عليها

1– العمل والاستثمار الدولي يتم الان وضع اللمسات الأخيرة لقيام شركة قابضة برأس مال ضخم لاستثمارات مختلفة في جميع القارات سوف تحدث تغيرا ايجابياً في مفاهيم الاستثمار الدولي وتتخذ من سويسرا مركزا لانطلاقها.

2– تم الانتهاء من دراسات مشاريع بالسعودية في حال تنفيذها سوف تحدث تغييراً جذريا بخارطة الشرق الأوسط وننتظر عرضها على ولي العهد لإعطاء الضوء الأخضر لانطلاقها فوراً.

المشروع الأول: مشروع انمائي يحدث تغييرا هائلا بالمملكة مائياً وزراعيا وبيئيا وسياحيا واجتماعياً ويحدث تغييراً ايجابياً بالمملكة والشرق الأوسط ويحمل اسم الملك سلمان ملك المملكة العربية السعودية.

المشروع الثاني: مشروع بمجال الطاقة ويصبح خطاً للطاقة يوازي انتاج البترول ويحدث تغييراً بخارطة الطاقة عالمياً.

المشروع الثالث: مشروع في مجال الأبحاث والتصنيع يحدث تغييرا في مجال الأبحاث والصناعات ويقوم بسواعد الشباب السعودي ويحمل اسم ولي العهد السعودي.

قبل كل شيء، أتمنى لصحيفة أنباء إكسبريس، مزيدا من التقدم والازدهار واشكر لكم إتاحة الفرصة لنا للحديث، وللإشارة أخصكم بحديث حصري وأخبار حصرية لكم خصيصاً، وهذا راجع لمصداقيتكم وتميزكم بالحيادية وفقكم الله.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد