نادية الصبار تكتب.. “ستنجبُ فلسطين”
سَنُوَلِّي قِبْلَتَكِ،
ونُصَلِّي،
يا قُدْسُ،
يا زَهْرَةَ المَدَائِنِ.
سَنُصَلِّي بِغَزَّةَ،
و”رامَ اللهِ”، و”حَيْفَا”،
سَنُصَلِّي،
ورَبُّ العِزَّةِ،
في فِلَسْطِينَ كُلِّهَا.
قُدْسُنَا،
رَمْزُ عِزَّتِنَا،
يَجْمَعُنَا،
ويَأْوِينَا.
وأَنْفُ الكَائِدِينَ!
ما نَفَعَ زَيْغٌ،
ولا زُورٌ؟
إِنْ هُوَ إِلَّا جَوْرٌ،
وكانَ بُهْتَانًا مُبِينًا.
لَنْ يُبَدِّلَ التَّارِيخَ،
لَنْ يُبَدِّلَ تَبْدِيلًا،
فَالزَّيْتُونُ جَاثِمٌ فِينَا،
والكُرُومُ عُرُوشٌ بَاقِيَاتٌ.
لَنْ تَسْقُطَ،
ولَنْ تَسْتَكِينَ.
ما غَدَا،
ما غَدَا ما فَعَلُوا،
إِلَّا تَشْذِيبًا.
وسَتُنْجِبُ الأَرْضُ،
عَرُوسًا وَدُودًا،
وَلُودًا حِينًا،
وتُنْبِتُ زَرْعًا،
ومَحَاصِيلَ،
ونَسْلًا كانَ،
ولا زَالَ أَصِيلًا.
أَمَّا الهَجِينُ،
فَأَنْتُمْ صَهْيُونَا،
مَاسُونَا، ومُخَنَّثِينَ.
وعَرَّابَتُكُمْ أَمْرِيكَا،
لَسْتُمْ إِلَّا الضَّالِّينَ،
وسَتُسْقَوْنَ سَعِيرًا.
بقلم: الكاتبة الصحافية نادية الصبار