حصري لدى “دنا بريس”.. حالة من الغضب بعد اعتقال هيئة تحرير الشام ل10 نساء متظاهرات في حلب
هيية تحرير دنا بريس
بعد قيام هيئة تحرير الشام بالسيطرة على العاصمة دمشق وتشكيل الحكومة الجديدة أغلقت العديد من الملفات القديمة في ادلب والمناطق التي تسيطر عليها، ولكن سرعان ما برز ملف جديد قديم وهو ملف المعتقلين في فتره السنة الماضية وتجدد بإلقاء القبض على 10 نسوة تظاهرن في حلب وسط تعتيم وتكتم اعلامي شديد.
وانشغلت أجهزه الإعلام بالاحداث والمستجدات في سوريا وخروج المعتقلين من سجون نظام الأسد السابق ومحاولة تلميع وتبييض صورة أبو محمد الجولاني ليصبح رئيسا وحاكما لسوريا في الوقت الحالي ومستقبلا، بالأخص من الحليفين القطري والتركي.
خرجت 10 نسوة يتظاهرن في حلب في ساحة الجابري يطالبن بالحرية لأزواجهن وبتطبيق الشريعة الإسلامية على حد تعبير مصادر محلية ل”دنا بريس”.
وقد اصدرت عده تنسيقيات وجماعات محلية مناشدات وبيانات تطالب فيها بالتحرك من أجل الضغط على جهاز الأمن الخاص بالهيئة العامة الإفراج عن النساء المعتقلات وبعض أزواجهن ومعتقلين آخرين في سجون الهيئة، وهو الأمر الذي قد ينذر بحدوث صدام جديد بين الهيئة وبين بعض الأهالي وبعض المنتمين لفصائل حاربت تحت إدارة الهيئة بالفعل.
وبحسب مصادرنا الخاصة والمطلعة، فإن حالة الانتصار الكبير التي يعيشها الشعب السوري تغطي حاليا على أي محاولات للضغط على الجولاني من أجل الإفراج على المعتقلين. إلا أن المطالبات والمظاهرات بالافراج عنهم ثم اعتقال النساء مسألة ربما تسبب حرجا كبيرا للهيئة وجهاز الأمن الخاص بها وسط تحذيرات محلية قبل هذا الصدام ودعوات من العقلاء والغيورين على مستقبل سوريا للتوسط وإنهاء الأزمة.