الرائدة في صحافة الموبايل

بيجر.. وسائل إعلام أمريكية تكشف عن عملية اغتيال حسن نصر الله؟!

كشفت وسائل إعلام أمريكية عن تقارير استخباراتية هامة قامت بها الأجهزة الإسرائيلية ضد حزب الله اللبناني تمثلت في تفاصيل عن تفجيرات أجهزة النداء، البيجر، ثم اغتيال الأمين العام السابق السيد حسن نصر الله.

وبحسب مراقبين؛ فإن الكشف عن هذه التفاصيل دون الإعلان عن هويه المنفذين، حرصا على سلامتهم، هو رسالة لإيران بضرورة الكف عن التصعيد وتمويل جماعات وفصائل في المنطقة.

هذا وتسعى اسرائيل لتكريس التفوق التقني والاستخباراتي والعسكري في فترة الرئيس ترامب الصديق المقرب لبنيامين نتنياهو، الذي يحاول الظهور كرجل أمن إسرائيل القوي الذي حماها وانتصر على كل الاعداء لكي يضمن خروجا سياسيا آمنا سواء داخل اسرائيل أو للإفلات من العقوبات الدولية وقرارات المحكمة الجنائية الدولية ضده.

وكشفت التقارير الأمريكية أن الموساد استطاع ان يقوم بعملية خداع معقدة لتضليل عناصر الحزب اللبناني وايهامهم بأن الشركة المصنعة للبيجر في المجر تابعة للشركة الأم في تايوان وانها هي من قامت بتفخيخ هذه الأجهزة ولكي يقتنع نتنياهو بالعملية قام بتجربة أحد الاجهزة بنفسه وعلى حد تعبير رئيس الشاباك قام بقذف أحد الاجهزة في الحائط فانفجر ونفذ من الجانب الآخر.

وعلى الصعيد اللبناني؛ قال احد عملاء الموساد انه استطاع اختراق الدائرة الأمنية المقربة جدا من السيد حسن نصر الله المعروف عنه الحرص وتأمين كل تحركاته، مما يوضح مدى الاختراق الجسيم. وقد يرجح فرضية أن الاختراق من قبل أحد العناصر الإيرانية ومن خلال تسريبات عبر اختراقات في النظام السوري الذي يتعامل مع الحزب والحرس الثوري الإيراني كجبهة واحدة.

وأضاف عميل الموساد بأنه كان حاضرا وقت انفجار أجهزة البيجر رفقة قيادات كانت في اجتماع مع الأمين العام، وكان من الممكن أن يتضرر من الانفجار، وقد تأثر بشدة مما حدث لرفاقه.

وقد بدا واضحا على السيد نصر الله التأثر الشديد وغياب الثقة في الخطابات الأخيرة، قبل وفاته، التي أعقبت عملية البيجر على عكس عادته فقد كان خطيب مفوها، هادئا، رزينا ومتزنا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد