هيئة تحرير دنا بريس
نشرت وسائل إعلام محلية وغربية أن تركيا هاجمت عتادا عسكريا تسيطر عليه ميليشيا كردية “قسد” في شمال سوريا. والتي تصنفها تركيا جماعة إرهابية لاتصالها بحزب العمال الكردستاني المحظور.
وقال مصدر أمني تركي، الثلاثاء، إن تركيا دمرت 12 شاحنة محملة بصواريخ وأسلحة ثقيلة، بالإضافة إلى دبابتين ومستودعات ذخيرة كانت تنقلها وحدات حماية الشعب الكردية المسلحة في شمال شرق سوريا، بحسب ما أوردته “دي دبليو الألمانية”.
وأضاف المصدر أن القوات المسلحة التابعة للرئيس السابق بشار الأسد خلفت وراءها العتاد العسكري حينما فرت من منطقة القامشلي في شمال شرق سوريا، وذكرت مصادر محلية أن مطار القامشلي تعرض لقصف جوي إسرائيلي، في حين نفت مصادر تركية أنباء القصف الإسرائيلي، واتهمت ميليشيات “قسد” الكردية بفبركة الأخبار لتبرير هجومها على مناطق أخرى غير التي تسيطر عليها وباتت فارغة بعد انسحاب الجيش السوري.
وتعتبر تركيا التنظيمات الكردية امتدادا لتنظيمات محظورة داخل تركيا، وتدعم الميلشيات الجهادية مثل جبهة النصرة في الشمال وتعتبر الأكراد مرتدين عن الإسلام.
وكانت تقارير إعلامية وحقوقية سابقة قد تناقلت أخبار عن سوء معاملة من الميلشيات الكردية للعشائر العربية في مناطق سيطرتها، وهذه العشائر تدين بالولاء للنظام السابق في دمشق. ومن غير المعروف حالياً إذا كانت تركيا ستتبنى عملية عسكرية جديدة ضد “قسد”أم لا.
وأعلنت الولايات المتحدة بدورها على لسان وزير الخارجية بلينكن وغيره التزامها بدعم “قسد”، التي تحلم بإقامة دولة مستقلة للأكراد، في حيث تتحفظ قسد والقوات الأمريكية والغربية على بقايا تنظيم داعش الإرهابي.
وتداولت تقارير إعلامية اليوم من محافظة دير الزور في الشرق السوري عمليات قتل وتعذيب وحصار للسكان العرب من جانب الميليشيات الكردية.