سورية.. اختفاء الرئيس والمعارضة تدخل دمشق دون مقاومة!
هيئة تحرير دنا بريس
أعلنت وسائل إعلام عربية وغربية عن دخول فصائل المعارضة السورية للعاصمة دمشق، فجر الأحد، في مشهد هوليوودي من دون مقاومة وسط أنباء عن اختفاء الرئيس بشار الأسد.
توالت التقارير التي نشرتها “رويترز” و” سي ان ان” عن مصدرين في العاصمة السورية دمشق، والارجح أنها عناصر استخباراتية غربية، بعد منتصف الليل حتى فجر الأحد عن اقتراب المجموعات المسلحة من العاصمة وسط تأكيدات الإعلام الحكومي بأن الوضع مستقر والغريب هو انهيار مدينة “حمص” ثم التوجه للعاصمة التي ظن البعض أنها ستشهد معارك ضارية.
وكانت المفاجأة! دخول المسلحين دون اي مقاومة. وإن استغرب البعض مشهد دخول سجون حماة وحمص وحلب فإن مشهد دخول المسلحين سجن “صدنايا” هو الأغرب على اعتبار صدنايا محصن تماما والأشد حراسة في العالم.
وبحسب التقارير الصحفية الغربية؛ فقد تم إعطاء الأوامر للقوات بإخلاء المواقع وصرف الجنود من الخدمة بلباس مدني وخلع الزي العسكري. وبرغم نفي مقربين من النظام السوري مثل علي حجازي السياسي اللبناني وأمين حزب البعث العربي الاشتراكي وما أعطاه من تطمنيات، إلا أن الواقع فاجأ الجميع بمن فيهم المسلحون أنفسهم.
ويرجح الخبراء وجود الرئيس بشار الأسد في إيران أو سورية، وسط حالة من الخوف والتوتر تسيطر على أهالي المجندين في الجيش السوري.
كما حذر بعض السياسيين في سورية ولبنان من بدء حالة من التصفية والانتقام والاغتيالات لمن وقفوا مع النظام.
وبحسب خبراء ومراقبين، يبدو أن هناك صفقة بين القوى الكبرى روسيا وأمريكا والقوى الإقليمية مثل إسرائيل وإيران وتركيا وعناصر من النظام والجيش، فما يحدث ليس قتالا بل تسليم، فالجيش يخلي مواقعه لتتسلمها المجموعات المسلحة.