حصري.. احتمال تصفية أمير هيئة تحرير الشام “أبو محمد الجولاني” في غارة جوية
دنا بريس – كريم محمد الجمال
احتلت أخبار القتال بين الجيش السوري وفصائل المعارضة المسلحة واجهات الصحف والأخبار. تشغل الأحداث الأخيرة في سورية العالم وليس دول المنطقة فقط.
وتسارعت الأنباء عن سقوط القرى والمدن السورية الواحدة تلو الأخرى أمام مسلحي المعارضة لدرجة أن وسائل إعلام مقربة منهم لم تكن تعلم أو تتوقع الخطوة القادمة فقد تحققت كل الأهداف في وقت قصير وبسرعة ودون مقاومة.
كان المخطط في البداية السيطرة على كامل إدلب وريفها أو السيطرة على مناطق من حلب وقطع الطريق الدولي “M4 ” وهو الشريان بين دمشق والشمال. وفي الاعتبارات الجيوسياسية فإن السيطرة على حلب تعني تقسيم سورية، فإذا بالعمليات تتوسع وتمتد لمدينة حماة.
ومن جانبها أعلنت وزارة الدفاع السورية في دمشق تجهيزها للهجوم المعاكس، وكثفت الاتصالات بالحليفين الروسي و الإيراني.
كما أعلنت دول المنطقة وقوفها مع الحل السياسي في سورية وأبدت مصر والأردن تخوفهم من سيطرة جماعات مسلحة محسوبة على تنظيمات موضوعة على لوائح الإرهاب الدولي.
وتتصدر الجماعات الإرهابية “جبهة النصرة” وهي فرع لتنظيم القاعدة في سورية، وبعض أفرادها انشق وانضم لداعش وقد غيرت اسمها أكثر من مرة إلا أن النهج واحد والقيادة واحدة والأمير واحد وهو “أبو محمد الجولاني”.
وبحسب مصادر مطلعة ل” دنا بريس” فإن هناك أدلة كثيرة واحتمالات لتصفية الجولاني في غارة جوية من الطيران السوري- الروسي. ولم يعلن أي مصدر رسمي من الجيش أو الحكومة أو حتى المعارضة عن هذا الخبر لذلك يظل موقف الجولاني مبهماً.