الرائدة في صحافة الموبايل

أشغال التهيئة الحضرية تحيي روح مدينة الريش وتبعث ارتياحا في نفوس الساكنة

أطلقت من فترة بجماعة الريش إقليم ميدلت العديد من المشاريع المهمة، والتي تندرج في إطار التهيئة الحضرية من أجل إعادة تأهيل وتجديد البنية التحتية للمدينة تماشيا مع التطور الذي تعرفه باقي مدن المملكة.

وشمل برنامج التهيئة بجماعة الريش، تجديد الساحات العمومية، إنشاء ملاعب القرب بحي بويليلي، وتعبيد الشوارع، بناء مدارات طرقية جديدة، وكافة الأزقة والشوارع بأحياء المدينة، مع توسيع الطرق البينية للمدينة بمواصفات حديثة، وتجديد الإنارة العمومية، والعناية بالمجال البيئي و الصحي والتعليمي والثقافي، إضافة إلى خلق ساحات خضراء سترى النور قريبا.كما تشهد عدة شوارع رئيسية وحيوية إعادة ترصيص خاصة شوارع مدخل المدينة و جل أحياء المدينة.

وقد أضحى المجال الحضري الريشي محط اهتمام السلطات الإقليمية وذلك من خلال محاولة تنظيمه وجعله يستجيب لحاجيات الساكنة وتحقيق رفاهيتها، وهي حاجيات تتنوع وتتعدد بتعدد الوظائف والأنشطة، سواء كانت مرتبطة بالأنشطة الاقتصادية أو مرتبطة بالسكن وغيره.

وساهم التخطيط الحضري في تدبير وتنظيم المجال الترابي بهدف تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بمقترحات رائدة وبأساليب التدبير الحضري المعقلن من خلال تحديد الأهداف مع مبادئ التنمية ومشاريع التهيئة، لأن مسألة التعمير ومن خلال مختلف الأبحاث المجالية تبين أن مدينة الريش تحضى باهتمام السلطة المحلية والمنتخبة بقضايا التدبير والمجال، كون التعمير يحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لكنه يتوقف على ثلاثة عناصر رئيسية تنحصر فيمايلي :
1- التخطيط الحضري الفعال
2- سياسة عقارية فاعلة
3- تدبير المجال بإتقان
وهم معا يرتكزون على اعتمادات مالية دائمة ومجندة من طرف الدولة والجماعات المحلية بل وأيضا من طرف الفاعلين العموميين والخواص المهتمون بقطاع التهيئة والطرق والسكن، ويمكن اعتبار حسن تنظيم المجال هو في الأصل تنظيم نشاط المجتمع على مختلف الواجهات، وبالتالي يسعى به نحو إدراك التنمية لكل مكوناتها، لإن تنظيم المجال، والتحكم في توجيه التوسع الحضري ضرورة ملحة من أجل تنظيم مختلف أنشطة المجتمع.
ولهذا سيتم مستقبلا تجويد القطاع الصحي والتعليمي والثقافي بالمدينة، ومن أجل نجاح هذا البرنامج ستعمل جماعة الريش على تتبع دائم ومراقبة لجميع الأشغال، ومن أجل خلق تواصل أكثر مع الساكنة والإنفتاح على مقترحاتها والإستماع لشكاياتها فتحت كل أبواب الحوار لهذا الغرض.

هذا وستعمل الجماعة بدعم من السلطات الإقليمية والمحلية الذين لم يقصروا من جهدهم في دعم مشاريع المجلس مند توليهم السلطة على الإقليم إنجاز العدد من المشاريع الجديدة المهمة في إطار التهيئة الحضرية النموذجية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد