آدم محمد زائر بريطاني من أصول عربية يعبر عن حبه لملك المغرب ولشعب المغرب
دنا بريس – نادية الصبار
عبّر الدكتور البريطاني من أصول عربية، آدم محمد، عن خالص شكره وامتنانه للمغرب ملكًا وشعبًا، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي حظي بها خلال زيارته للمملكة.
وقال آدم محمد في كلمة توصل بها موقع “دنا بريس” عبر تقنية التواصل الفوري (واتساب): “وبهذه المناسبة أعبر عن سعادتي بتواجدي في بلدي الثاني المغرب، وعن امتناني لملك المغرب وعلى جهوده العظيمة والتي يشهد لها بالبنان، لاستتباب السلم والأمان، متمنين له السداد وطول العمر وموفور الصحة”.
وأضاف: “لقد كانت زيارتي إلى المغرب تجربة مميزة وعزيزة على قلبي، حيث تزامنت مع احتفال الشعب المغربي بذكرى المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال المجيد، وهما مناسبتان تحملان رمزية كبيرة، ليس فقط في وجدان الشعب المغربي، بل في قلوبنا جميعًا كعرب.”
وقال أيضا: “إن ذكرى المسيرة الخضراء، التي تعد ملحمة سلمية استثنائية في تاريخ التحرير، تمثل رسالة للعالم عن قوة الإيمان بحقوق الشعوب بأسلوب حضاري. في حين أن عيد الاستقلال المجيد كان ولا زال رمزًا لصمود الشعب المغربي وكفاحه من أجل الحرية والكرامة.”
هذا وعبر آدم محمد عن شرفه العظيم بحضور مراسيم الاحتفال بذكرى عيد الاستقلال المجيد بعمالة إقليم خريبكة، ترأسع السيد العامل حميد آشنوري إلى جانب شخصيات سياسية وعسكرية ومدنية.
والذي تمنى صادقا أن يحتفل يوما ما بمثل هذا العيد، عيد استقلال بلده الأحواز العرب المحتلة منذ عام 1925، بعد اختطاف أميرها خزعل الكعبي، واحتلالها عسكريا من طرف الحكومة الفارسية الإيرانية.
كما عبر عن سعادته بالحضور للمملكة كضيف شرف لحضور فعاليات النسخة الثامنة من “ملتقى الثقافة العربية” بمدينة خريبكة، المقام في الفترة من السابع إلى العاشر من نوفمبر الجاري.
حيث كان له، حسب الكلمة دائما، شرف ملاقاة عدد من الشخصيات البارزة على مختلف الأصعدة، كسفير دولة فلسطين السيد جمال الشوبكي، وسفيرة المملكة الأردنية الهاشمية السيدة جمانة غنيمات، وسفيرة السودان السيدة مودة عمر حاج الثوم، بالإضافة إلى حضور الدكتورة بهيحة سيمو، المؤرخة ومديرة الوثائق الملكية، والعديد من الشخصيات المرموقة والبارزة في مجالات متعددة.
وعلاقة بالزيارة، أكد البريطاني آدم، مشاعر الغبطة والفرح قائلا: “وأنا في المغرب وكأنني بين أهلي، محاطًا بقيم الكرم والتسامح التي يتميز بها الشعب المغربي. كما أنني لا يمكنني إلا أن أشيد بجلالة الملك محمد السادس، الذي يقود المملكة بحكمة ورؤية مستقبلية نحو المزيد من الازدهار والتنمية.”
لاسيما وأنه كما جاء على لسانه: “كان لي شرف مجالسة أخيار هذا البلد وصفوته من مفكرين وأدباء وكتاب وإعلاميين وفنانين وشعراء مغاربة”، حيث عبّر عن إعجابه بثراء الثقافة والفكر المغربي، مشيدًا بالإبداع الذي يعمّ مجالات الأدب والفن في المملكة. كما خصص جزءًا من كلمته لتسليط الضوء على دور المرأة المغربية في تطوير الثقافة والمجتمع، معتبرًا إياها نموذجًا للإبداع والعطاء.
كما لم يفته أن أعرب عن امتنانه الكبير لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الذي يقود المملكة بحكمة ورؤية ثاقبة نحو مزيد من التنمية والازدهار، مع حرص دائم على ترسيخ قيم السلم والأمان في ربوع البلاد.
كما اثنى على جهوده العظيمة في تحقيق الوحدة الوطنية والنهوض بالمغرب في مختلف المجالات التي “تشهد لها القلوب والعقول قبل الألسن. ندعو الله أن يمده بالصحة والعافية وأن يوفقه في خدمة شعبه ووطنه”.