دنا بريس – متابعة
تحل الذكرى الـ53 للعيد الوطني لسلطنة عمان، التي تصادف 18 نوفمبر من كل عام، في أجواء استثنائية هذا العام، بعد أن أعلنت السلطنة إلغاء كافة الاحتفالات الرسمية بالمناسبة تضامنًا مع غزة.
وأكدت السلطنة في بيان رسمي، نقلا عن موقع “اليوم السابع” المصري، أن استمرار التصعيد الخطير وسياسة العقاب الجماعي والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي والقانون الإنساني التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي تُعد “جرائم حرب”.
وجددت سلطنة عمان تحذيرها من التداعيات الكارثية للعملية العسكرية البرية التي يعتزم جيش الاحتلال الإسرائيلي القيام بها، مشيرة إلى أنها تُشكل تهديدًا خطيرًا على المنطقة والعالم، وتعرقل فرص تحقيق السلام والاستقرار.
ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف الحرب والانتهاكات المستمرة، والالتزام بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في 27 أكتوبر، بما يضمن حقن دماء الأبرياء وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمدنيين.
ورغم هذه الأجواء الحزينة، تلقى السلطان هيثم بن طارق تهاني من الدول العربية والإسلامية، وخاصة الخليجية، بمناسبة العيد الوطني، معربين عن تمنياتهم للسلطنة بدوام الأمن والاستقرار.