عمر هلال يعبر عن رفضه لمقترح مبعوث الأمم المتحدة ب”تقسيم” الصحراء المغربية
هيئة تحرير دنا بريس
أبرز السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، بنيويورك، أن الاقتراح الجزائري لتقسيم الصحراء المغربية يشكل ذريعة معتادة للهروب من انتكاساتها الدبلوماسية، بحسب ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء.
وخلال لقاء صحفي إثر اعتماد مجلس الأمن للقرار المتعلق بالصحراء المغربية، عقب السيد هلال على المقترح، الذي تقدم به مندوب الجزائر بشأن التقسيم وتبناه الممثل الأممي، ستافان دي ميستورا، إلى أعضاء المجلس خلال جلسة مشاورات مغلقة منتصف الشهر الماضي.
وأوضح السيد هلال رفض المغرب هذا المقترح الذي يقضي بتقسيم الصحراء المغربية، حيث كان اقتراح جزائري تبناه المندوب الأممي السابق جيمس بيكر، ثم تابعه الحالي ستيفان دي مستورا.
وشدد السفير هلال أن الجزائر تحاول تقديم مقترح التقسيم إلى السياق الإقليمي والدولي لتطور قضية الصحراء المغربية، معتبراً أن الجزائر تستخدم التقسيم كمهرب كلما اضطرت لاتخاذ موقف الدفاع الدبلوماسي، في محاولة للتهرب من الضغوط الدولية باعتبارها طرفا رئيسيا في هذا النزاع الإقليمي.
كما أكد أن الجزائر تعرضت لضغوط قرارات مجلس الأمن المتتالية، التي دعتها إلى المشاركة في اجتماعات الموائد المستديرة، فضلا عن التأثير الدبلوماسي للاعتراف بمغربية الصحراء من قبل الولايات المتحدة وفرنسا، والدعم الدولي الكبير للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، لاسيما من طرف نصف الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، والذي تعزز بفضل فتح حوالي 30 قنصلية في العيون والداخلة.
جدير بالذكر أن وزير الشؤون الخارجية، ناصر بوريطة، أعلن في وقت سابق “أن سيادة المغرب على صحرائه ووحدته الترابية لم تكن في يوم من الأيام على طاولة المفاوضات”، تنفيذاً لتوجيهات ملكية سامية تحفظ حقوق وسيادة المغرب.