الرائدة في صحافة الموبايل

المغرب وإستونيا.. نحو تعزيز التعاون الاقتصادي والرقمي

على الرغم من أن الغلاقة بين المغرب واستونيا ليست من العلاقات ذات العمق الكبير مقارنةً بعلاقات المغرب مع دول أخرى، لكنها مع ذلك، شهدت تحسنًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة.

ولعل أبرز مظاهر العلاقات بين البلدين؛ افتتاح القنصلية الفخرية الإستونية في مدينة الدار البيضاء، والذي يعد كنقطة ارتكاز اساسية للتعاون بين البلدين، خصوصًا في المجالات الاقتصادية والسياسية.

بالإضافة إلى مجموعة صداقة برلمانية بين البلدين، تسعى لتعزيز الحوار والتعاون في مختلف القضايا الدولية. هذا وتنظر إستونيا إلى المغرب كبوابة مهمة نحو إفريقيا، لا سيما في مجالات الرقمنة والتكنولوجيا، وهو ما يعزز فرص التعاون المشترك.

وإذ يسعى البلدان إلى إحياء العلاقات الاقتصادية وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، يوم أمس الإثنين، نظيره الإستوني، ماركوس تساكنا، في العاصمة الرباط.

وقال بوريطة، في مؤتمر صحفي عقب مباحثاته مع نظيره الإستوني، إن البلدين اتفقا على تعزيز التعاون الاقتصادي وإطلاق مشاورات سياسية حول القضايا المشتركة، بالإضافة إلى خلق مبادرات مشتركة على المستوى الدولي، بحسب ما أورده موقع “اليوم السابع” المصري.

واتفق الجانبان على أهمية التعاون الاقتصادي، والتنسيق بشأن المواقف والمبادرات الدولية. ومن أبرز القضايا التي تم التباحث بشأنها الرقمنة، حيث أطلقت الرباط مؤخرًا إستراتيجيتها الرقمية لعام 2030. كما تم التطرق إلى تعزيز الشراكة المغربية الأوروبية، وكذلك التعاون بين المغرب ودول حلف شمال الأطلسي.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الإستوني، ماركوس تساكنا، أن المباحثات شهدت توافقًا في وجهات النظر حول الحرب الأوكرانية الروسية. وأشاد المسؤول الإستوني بالفرص التي يتيحها التعاون الاقتصادي مع المملكة المغربية، حيث ترغب بلاده في المشاركة في الإستراتيجية الرقمية التي تم إطلاقها مؤخرًا، وترى أن المغرب يمثل مفتاح أوروبا نحو إفريقيا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد