دنا بريس – مصطفى الوداي
لم تمضِ سوى خمسة دورات على انطلاق البطولة الوطنية الاحترافية حتى بدأت موجة إقالات المدربين، التي تعزوها المكاتب المديرية للفرق؛ إلى سوء النتائج وصعوبة التواصل مع اللاعبين. مع ملاحظة أن معظم هؤلاء المدربين ينتمون إلى دول شرق أوروبا.
وكان فريق الرجاء الرياضي أول من أطلق هذه الإقالات، حيث قرر إعفاء المدرب البوسني روسيمير زفيكو، ليتم تعويضه بالبرتغالي ريكاردو سابينتو. ثم تلاه فريق المغرب التطواني الذي استغنى عن خدمات المدرب الكرواتي داليبور ستاركيفيتش، وتجري الآن مفاوضات مع المدرب محمد بن شريفة للإشراف على تدريب فريق الحمامة البيضاء.
كما طالت الإقالات المدرب البرتغالي جورج ببتشاو، الذي تم استبداله بالإطار الوطني زكرياء عبوب للإشراف على فريق الدفاع الحسني الجديدي. كما غادر المدرب البولندي تشيسلاف ميشنيفيتش فريق الجيش الملكي بعد خمسة دورات.
هذا وتثير هذه الإقالات تساؤلات حول استقرار الأندية، إذ تم إقالة أربعة مدربين بعد خمس دورات فقط من بداية البطولة الاحترافية، مما يدل على ضغط الأداء. ومن المحتمل أن تسفر الدورات القادمة عن مزيد من التغييرات في الجهاز الفني للفرق.