الرائدة في صحافة الموبايل

الإتحادية رجاء ميسو “بلبلتها مع السي عزيز أخنوش” رئيس جماعة أكادير.. والأخير يرد باستهزاء

شهدت جلسة المجلس الجماعي لشهر أكتوبر انتقادات لاذعة وجهتها المستشارة الجماعية عن خزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية رجاء ميسو، لعزيز أخنوش، رئيس المجلس الجماعي، وأمين عام حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس الحكومة المغربية الحالية، حول طريقة إدارة الميزانية العامة للحماعة التي يترأسها والشفافية في استخدام المال العام.

افتتحت المستشارة رجاء ميسو كلمتها بكلمة شكر الموظفين على جهودهم، ثم أشارت إلى أهمية النقاش الدقيق للميزانية، مشيرة إلى أن المال العام يستدعي مسؤولية كبيرة تجاه المواطنين وأمام الله. حيث قالت: “المال العام يضعنا أمام مسؤولية كبيرة أمام المواطنين وأمام الله سبحانه وتعالى”.

ثم طالبت ميسو بإجابات واضحة حول مصاريف الاستقبال، الإيواء، والإطعام المدرجة في الميزانية، مشيرة إلى تكرارها دون توضيح كافٍ حول تفاصيلها، وأضافت: “ما هي مصاريف الإيواء ونوعها؟ ما معنى الاستقبال؟ وما المقصود بالإيواء؟”.

كما وجهت تساؤلات حول مضاعفة ميزانية التدريب والتنقلات، حيث طالبت بتوضيح البرنامج الذي تم الاعتماد عليه، قائلة: “إذا أردنا الرفع من ميزانيته، فما هو البرنامج المعتمد عليه للرفع من الميزانية؟”.

هذا وسلطت المستشارة الإتحادية رجاء ميسو الضوء على موضوع المساعدات والهبات المخصصة للمحتاجين، متسائلة عن المعايير المستخدمة لتوزيعها وعن هوية المستفيدين حيث قالت بصريخ العبارة: “من هم هؤلاء المحتاجين؟ ما هي المعايير المعتمدة في الانتقاء؟”.

كما أعربت عن قلقها بشأن توزيع اللوازم الرياضية على الجمعيات، مشيرة إلى عدم العدالة في التوزيع وغياب الشفافية في معايير الانتقاء: “مما يطرح السؤال حول المعيار المعتمد للاستفادة من اللوازم الرياضية”، تءدؤكد المستشارة رجاء ميسو.

هذا من جانب ومن جانب آخر، كان رد عزيز أخنوش مستفزا بل اعتبره كثيرون سخيفا ولا يليق بأسلوب لا رئيس حكومة ولا رئيس مجلس جماعي مع إحدى مستشاريه، والذي رد بأن الإنجازات التي حققتها الحكومة خلال ثلاث سنوات تجاوزت ما تم تحقيقه خلال العقود الثلاثة السابقة، مشيراً إلى أن هذا المكان ليس لممارسة السياسة، وأن النقاش السياسي يجب أن يتم في مكانه المناسب.

فما كان من الإتخادية رجاء ميسو إلا أن تؤكد على أن السياسة حاضرة في هذا المكان وأنها جزء من دورهم كمنتخبين، مؤكدة فخرها بانتمائها لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الذي يشجع على النضال من أجل القضايا العامة. وقالت: “نحن هنا نزاول السياسة، وأتينا من أحزاب سياسية ومن داخل انتخابات سياسية”.

وفي ذات السياق؛ ألحت على أن أخلاقيات الأغلبية تفرض الشفافية والتعاون، مطالبة بحلول لمشاكل الإنارة التي تؤثر على حياة العاملات اللاتي يبدأن عملهن في الصباح الباكر: “العاملات يخرجن في السادسة صباحاً، لكن مشكل الإنارة لم يلق طريقه إلى الحل”.

وختاما يشار أن هذا التبادل الحاد يعكس تصاعد التوترات حول إدارة الميزانية المحلية لجماعة أكادير، وسط مطالب بزيادة الشفافية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد