الرائدة في صحافة الموبايل

كويكب يدخل مدار الأرض ليكون قمراً مؤقتاً

تناقلت المواقع العلمية المهتمة بعلوم الفلك الحديث عن ظاهرة جديدة وملفتة وهي مشاهدة الأرض بـ”قمريْن” لفترة وجيزة.

ويقول العلماء إن الأرض على موعد مع مفاجأة كونية هذا الخريف، إذ ستحصل على قمر آخر. ومن المتوقع أن يدخل كويكب صغير إلى مجال تأثير جاذبية الأرض، ويصبح “قمراً صغيراً” بشكل مؤقت، بحسب ما أوردته بي بي سي عربي في تقرير لها.

وأوضح التقرير أن الزائر الفضائي سيبقى موجوداً في مدار الأرض من تاريخ 29 سبتمبر/أيلول الحالي، حتى بضعة أشهر قبل أن يتحرر مجدداً من تأثير الجاذبية.

ولفت العلماء أن القمر الثاني سيكون صغيراً جداً وخافتاً بحيث لا يمكن رؤيته بالعين المجردة، وتتطلب رؤيته تلسكوباً احترافياً.

وبحسب مونت كارلو الدولية فإن الكويكب الجديد صغير للغاية، حيث يبلغ قطره حوالي 10 أمتار فقط، مقارنة بالقمر الأساسي الذي يصل قطره إلى 3500 كيلومتر. وبسبب حجمه الصغير، لن يكون مرئيا بالعين المجردة، وحتى باستخدام التلسكوبات القوية سيظهر فقط كنقطة ضبابية غير واضحة في السماء. ومع ذلك، فإن هذا الجسم السماوي يعد إضافة فريدة إلى المشهد الفلكي حول كوكب الأرض، حيث سيتحول إلى قمر مصغر مؤقتا.

وفي دراسة نشرتها ناسا عن الكويكب الذي تجاوز حزام الكويكبات. ويدور حول الشمس بسرعة بطيئة جدا وهو قريب نسبيا من الأرض، ما سيؤدي إلى انجذابه بجاذبية كوكبنا ودخوله في مدار حول الأرض.

يشار أن وجود هذا القمر المؤقت لن يدوم طويلا، فمن المتوقع أن يبقى الكويكب في مدار الأرض لمدة شهرين تقريبا، حتى 25 نوفمبر. بعد ذلك، سيتحرر من تأثير الجاذبية الأرضية ويعود إلى مساره الأصلي حول الشمس.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد