بفضل السياسة المولوية الحكيمة.. اتجاه دولي للإقرار بسيادة المغرب على صحرائه
هيئة تحرير دنا بريس
بدأت السياسة الحكيمة التي أرساها جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، في الدبلوماسية المغربية حول قضية “مغربية الصحراء”؛ تؤتي ثمارها، على نحو أدهش الدبلوماسيين الأجانب، ولذلك ليس مستغرباً اليوم وفي الفترة السابقة الاعترافات المتوالية بسيادة المغرب على صحرائه من جانب، والإشادة بالمواقف الدبلوماسية للمغرب من جانب آخر بفضل توجيهات جلالته.
وبهذا الصدد قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الجمعة بنيويورك، إن الدينامية الدولية المتنامية الداعمة لمغربية الصحراء تؤكد مسارا لا رجعة فيه لحل سياسي لهذا النزاع الإقليمي، يقوم حصرا على مخطط الحكم الذاتي وفي إطار السيادة الوطنية للمملكة ووحدتها الترابية.
وفي تصريح للصحافة على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أكد بوريطة أن هذه الدينامية الثابتة تسائل الأمم المتحدة بالدرجة الأولى، “وتدعوها إلى بلورة انسجام داخل المنتظم الأممي وعلى أرض الواقع”، يؤكد بجلاء أن المخطط المغربي للحكم الذاتي الذي قدمته المملكة في 2007 يعد “الحل الوحيد” لهذا النزاع، في احترام كامل للوحدة الترابية للمغرب ولسيادته الوطنية.
تجدر الإشارة إلى أن المكانة المرموقة الدولية التي تبوأها المغرب تعود للريادة التي اكتسبها في مجالات مختلفة، على رأسها السياحة، الاقتصاد والتطور الرفمي إلى جانب انفتاح المملكة على محيطها، عوامل كلها شكلت دافعا كبيرا لتكوين هذا الراي العام العالمي لمصلحة المغرب بقيادة جلالته.