الرائدة في صحافة الموبايل

ماكرون يرغب في تعيين برنار كازنوف رئيساً للوزراء واليسار يقف حجر عثرة

بعد نحو شهرين على الانتخابات التشريعية، تدخل المشاورات بشأن تعيين رئيس جديد للوزراء في فرنسا مراحلها النهائية، مع استقبال الرئيس إيمانويل ماكرون الإثنين شخصيتين يتم التداول باسمهما كأبرز الخيارات لهذا المنصب وهما رئيس الوزراء الاشتراكي السابق برنار كازنوف والقيادي في حزب الجمهوريين اليميني كزافييه برتران.

وبحسب تقرير لوكالة الأنباء السويسرية؛ تهدف هذه المداولات المتسارعة لتحديد اسم لمنصب رئيس الوزراء قادر على تفادي إسقاطه في الجمعية الوطنية، في حين ان الانتخابات أفرزت واقعا سياسيا معقدا في فرنسا بعدم حصول أي من الأطراف الرئيسيين على غالبية صريحة في البرلمان. ولا يستبعد مقربون من ماكرون إمكانية اختيار شخصية ثالثة أخرى في نهاية المطاف بسبب حالة الانقسام السياسي في البلاد.

ولازالت حكومة رئيس الوزراء غابريال أتال تصرف الأعمال منذ 48 يوما، في ظل وضع غير مسبوق ومحرج جدا للنخبة السياسية في فرنسا بشكل عام، وللرئيس ماكرون بشكل خاص.

وبحسب تسريبات لوسائل إعلام فرنسية فإن الرئيس ماكرون يفكر في تعيين برنار كازنوف رئيساً للحكومة، وقد شغل المنصب سابقاً.

ورغم اعتبار الإليزيه أن تعيين كازنوف رئيساً للحكومة أمراً جدياً وممكناً، إلا أن تلويح اليسار برفضه، ينذر باستمرار الأزمة السياسية في فرنسا.

ومن المرتقب أن يستقبل ماكرون في الإليزيه كازنوف، مع عدد من المسؤولين الفرنسيين السابقين، في إطار مشاورات تهدف إلى تعيين رئيس جديد للوزراء، وتجنب الانسداد السياسي الذي تعيشه باريس منذ انتخابات يوليو الماضي، والتي أفرزت فوز اليسار بقيادة «الجبهة الشعبية الجديدة».

هذا ويعتبر كازنوف مرشحاً مثالياً للوسط الفرنسي، فيما تدعم أحزاب اليسار رسمياً ترشيح لوسي كاستيه «37 عاماً» لرئاسة الحكومة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد