الرائدة في صحافة الموبايل

“مالي دولة شقيقة”.. هكذا وصفها تبون بعد الهجوم المالي على حدود دولته

طالبت الجزائر بإنزال عقوبات دولية على الحكومة المالية، بعد الهجوم الذي شنّه الجيش المالي على مواقع للطوارق المعارضين في بلدة تقع على الحدود مع الجزائر، الأحد الماضي.

والذي خلف مقتل 21 مدنياً، من بينهم 11 طفلاً، حسب بيانات لتنظيمات المعارضة المسلحة المتحصنة في مدن بشمال البلاد، على تخوم الحدود الجزائرية وفقاً لما نشرته صحيفة الشرق الأوسط.

ونشرت الحكومة الجزائرية، أمس (الخميس)، فيديو لسفيرها بـ«الأمم المتحدة» عمار بن جامع، وهو يتحدث عن الهجوم خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي نظّمت الاثنين الماضي، بمناسبة الذكرى 75 لاتفاقيات جنيف حول النزاعات المسلحة.

ونقل بن جامع في تدخله انزعاج بلاده من «الجيوش الخاصة التي تلجأ إليها بعض الدول، من دون حسيب».

في إشارة ضمناً، إلى مجموعات «فاغنر» الروسية، التي تحالفت مع السلطة العسكرية في باماكو، في هجومها على معاقل «أزواد» الطرقية.

وكان الرئيس عبد المجيد تبون قد صرح في أحد مؤتمراته الانتخابية بأن علاقة الجزائر مع دول الجوار على خير ما يرام.

وقال الرئيس الحزائري: “النيجر دولة شقيقة ومالي دولة شقيقة وليبيا دولة شقيقة.. ونحن دولة محترمة لا نمد يدنا ونساعد الجميع على الأقل لا يأتيهم الشر من جهتنا”.

ولكن الواقع عكس ذلك فعلاقات الجزائر الدبلوماسية متوترة مع محيطها العربي والافريقي، وليس كما يروج الإعلام الجزائري.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد