محادثات في القاهرة بمثابة الفرصة الأخيرة لإنقاذ صفقة التبادل
دنا بريس – كريم محمد الجمال
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية بأن “إسرائيل” والولايات المتحدة ومصر سيجرون هذا المساء محادثات في القاهرة، تهدف للتوصل إلى توافقات بشأن موضوع فيلادلفيا ومعبر رفح.
وبحسب التسريبات الإعلامية؛ فإن مصر ترفض رفضا قاطعا وجود قوات إسرائيلية في محور فلادلفيا، في حين تصر إسرائيل على وجودها في محور فلادلفيا ومعبر رفح ومحور نتساريم.
وقد تقدمت إسرائيل بمقترح الإبقاء على ثمانية أبراج حراسة ومراقبة، وقوبل بالرفض من قبل الوفد المصري، ثم تقدمت الولايات المتحدة بمقترح يقضي بإبقاء برجين فقط وهو ما قوبل بالرفض من الوفد المصري والفلسطيني على حد سواء.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد أعلنت عن
عدم الاتفاق بين الوفد الإسرائيلي مع الوسيط المصري، الذي يتفق مع الجانب الفلسطيني في نفس الطلبات بشأن المعابر.
ومن جانب آخر؛ يصر نتنياهو على وضع بنود تعجيزية تسمح له بالاحتفاظ بالأراضي التي احتلتها إسرائيل داخل قطاع غزة، وتسمح له بمواصلة القتال والعدوان حتى بعد إتمام صفقة الأسرى.
ونقلت سكاي نيوز عربية عن موقع أكسيوس أن مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي ورئيس الموساد ورئيس القسم الاستراتيجي في الجيش الإسرائيلي اتجهوا إلى القاهرة لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين وأمريكيين بشأن ممر فيلادلفيا.
وقال مسؤول أمريكي إن الرئيس بايدن كان قاسيا مع نتنياهو خلال المكالمة الهاتفية الليلة الماضية، وأشارت “وول ستريت جورنال” نقلا عن مسؤولين مصريين: “وجود القوات الإسرائيلية في المنطقة على طول الحدود مع مصر ينتهك شروط معاهدة كامب ديفيد بين البلدين”.