في عهد الحكومة الإجتماعية!.. مؤشر البطالة في ارتفاع مستمر
دنا بريس – المصطفى الوداي
حسب تقرير المندوبية السامية للتخطيط، فقد سجل معدل البطالة 13.1٪ خلال الثلاثة أشهر الثانية من سنة 2024، ويقدر هذا الارتفاع بزيادة قدرها 0.7 نقطة، حيث انتقلت نسبة البطالة خلال نفس الفترة من سنة 2023 من 12.4٪ إلى 13.1٪.
أما في المجال الحضري، فقد انتقلت النسبة من 16.3٪ إلى 16.7٪، أي بزيادة قدرها 0.4 نقطة. وبالنسبة للمجال القروي، فقد سجلت نسبة البطالة زيادة قدرها نقطة واحدة، حيث انتقلت من 5.7٪ إلى 6.7٪.
وأشارت المندوبية كذلك إلى ارتفاع النسبة بزيادة قدرها 0.7 نقطة في صفوف النساء، حيث انتقلت النسبة من 17٪ إلى 17.7٪. ونفس الزيادة سجلت أيضاً في صفوف الرجال، حيث انتقلت النسبة من 11٪ إلى 11.7٪.
وحسب نفس المصدر، بلغ عدد العاطلين عن العمل 1,633,000، حيث ارتفع العدد من 1,543,000 إلى 1,633,000، ليشكل نسبة 6٪. أي بزيادة قدرها 48,000 عاطل عن العمل في المدن و42,000 عاطل في البوادي.
وحسب المندوبية السامية للتخطيط، فإن معضلة البطالة طالت الشباب البالغ من العمر 15 إلى 24 سنة، حيث انتقلت النسبة من 33.6٪ إلى 36.1٪. أما بالنسبة للفئة العمرية من 25 إلى 34 سنة، فقد انتقلت نسبة البطالة من 19.8٪ إلى 21.4٪، أي بزيادة قدرها 1.6 نقطة.
أما الفئة العمرية من 35 إلى 44 سنة، فقد سجلت زيادة طفيفة قدرها 0.1 نقطة، حيث انتقلت النسبة من 7.2٪ إلى 7.3٪، وهي نفس الزيادة التي سجلت في صفوف الفئة العمرية من 45 سنة فما فوق.
سجل تقرير المندوبية السامية للتخطيط أيضاً ارتفاع نسبة البطالة في صفوف الشباب حاملي الشهادات والدبلومات، حيث انتقلت النسبة من 19.2٪ إلى 19.4٪، وخصوصاً في حملة شواهد التعليم الثانوي التأهيلي، حيث سجلت زيادة قدرها 3.2 نقطة، لأن النسبة وصلت إلى 26.1٪.
وقد تم أيضاً تسجيل ارتفاع في عدد الساكنة النشيطة التي تبحث عن عمل أو تعمل لساعات قليلة من ساعات العمل القانونية. كما أشار التقرير إلى قبول بعض الساكنة النشيطة للعمل في مناصب لا تتوافق مع تكوينهم وبأجور غير كافية لتلبية احتياجاتهم المعيشية.
الصورة عن أسبوعية الأهالي