نادية الصبار – متابعة
في أوائل يونيو الماضي، انكشفت فضيحة كبيرة ومن العيار الثقيل، تتعلق بفبركة حوادث السير، ما أدى إلى خسائر فادحة لشركات التأمين تصل إلى المليارات، وذلك بسبب شواهد طبية مزورة في تقدير حوادث وهمية، والتي بسببها تم الزج بمواطنين أبرياء إلى دهاليز السجون.
وقد سبق للسيد وكيل جلالة الملك لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، بعد تفكيك الشبكة المنظمة، أن كشف عن هويات المتورطين، بمن فيهم محامون وأطباء وموظفون تابعون لوزارة العدل.
في السياق ذاته، كشف مصدر مطلع لموقع دنا بريس عن فضيحة مغادرة بعض المتورطين، بينهم محامون ومسؤول في جمعية لحماية المال العام، ارض الوطن بواسطة الهجرة السرية عبر قوارب الموت “الحريك “، في محاولة للافلات من المحاسبة والعقاب، بينما تم تجميد عضوية بعض المحامين ومحاسبة آخرين.
يشار أن القضية محاطة بسرية كبيرة بسبب أهمية المتورطين، والتحقيقات ما زالت جارية، مع توقعات بتوسيع نطاق البحث للكشف عن ملابسات القضية والإيقاع بمتورطين آخرين داخل هذه الشبكة المنظمة التي تنشط في قضايا حوادث سير وهمية.