المصطفى الوداي
عجز فريق الكوكب من العودة الى مدينة مراكش بانتصار من الملعب البلدي بخنيفرة يعزز مكانته في الترتيب وحظوظه في إستعادة مكانته ضمن فرق الصفوة بعدما اكتفى بالتعادل الإبجابي هدف لمثله أمام شباب اطلس خنيفرة الذي كان سباقا للتسجيل في حدود الدقيقة 52 لكن فرحة الفريق الزياني لم تدم طويلا حيث تمكن مهاجم الكوكب مامودو من توقيع هدف التعادل في الدقيقة 54.
فريق اطلس خنيفرة كان الأقرب الى تحقيق الإنتصار لولا العمود والتدخلات الحاسمة للحارس الجمجامي.
التي مكنت فريق عاصمة النخيل من تجنب الهزيمة والعودة بنقطة يتيمة قلصت من حظوظ الفريق للظفر بورقة الصعود إلى القسم الإحترافي الأول في ظل النتائج التي حققتها الفرق المعنية الصعود.
ففريق النادي المكناسي المتزعم للترتيب خطى خطوة مهمة نحو الإلتحاق بالقسم الإحترافي الأول بعد انتصاره بميدانه على الوداد الفاسي ب 2-1 وتوسيع فارق النقاط على المطارد المباشر الى سبعة نقاط.
بينما استجمع فريق الاتحاد الإسلامي الوجدي قواه وحقق الانتصار الثاني تواليا مكنه من الإقتراب من المرتبة الثانية على بعد نقطة واحدة.
وبذلك أصبح يضيق الخناق صحبة الدفاع الحسني الجديدي المنتصر على أولمبيك خريبكة ب 2-0.
تعادل فريق الكوكب المراكشي لن يخدم مصالحه وأصبح مطالب بالتعويض فيما تبقى من مباريات التي ستكون بمتابة مباريات سد بداية من الأسبوع القادم، حيث يستضيف في لقاء القمة، النادي المكناسي المتصدر بالملعب الكبير بمراكش برسم الدورة 26 .
لقاء يمكن اعتباره لقاء الفرصة الأخيرة بالنسبة لأبناء المدرب محمد عادل الراضي إن أرادوا تحقيق مبتغى الجماهير المراكشية ألا وهو الصعود إلى القسم الأول من البطولة الإحترافية انوي