أول ظهور للمنتخب المغربي في كأس إفريقيا سيكون ضد منتخب طانزانيا
دنا بريس _ المصطفى الوداي
مواجهة المنتخب المغربي لنظيره منتخب طانزانيا يوم الاربعاء 17 يناير 2024 على الساعة 18 بالتوقيت المحلي تعتبر أول خروج للمنتخب المغربي للبحث عن ثاني تتويج قاري وهو الذي يدخل المنافسة كأكبر مرشح للفوز باللقب الإفريقي الذي غاب عن خزينة المنتخب الوطني منذ 47 سنة ، لأن الكأس الإفريقية الوحيدة تم الفوز بها بأثبوبيا سنة 1976.
دخول المنتخب للمنافسة الإفريقية كأكبر المرشحين للظفر باللقب الإفريقي يعود لكونه يعتبر رابع منتخب في كأس العالم بقطر، واول منتخب افريقي في ترتيب الفيفا، والمنتخب الذي يضم أكثر اللاعببن قيمة من الناحية التسويقية إضافة لكونه يمتاز بالإستمرارية والإستقرار على مستوى التشكيلة الأساسية، فهو الوحيد الذي لازال يحافظ على التشكيلة الرسمية التي افتتح بها كأس العالم و ب16
لاعبا إجمالا من المشاركين في كأس العالم قطر 2022
المشاركة في كأس افريقيا والمشاركة في كأس العالم مختلفان سواء من حيث طقوسهما أو من حيث مستواهما الفني أو من حيث مكان وظروف إقامتهما.
فالفرق بين المنافستين يكمن في كون أن العرس العالمي يضم اقوى المنتخبات على الصعيد العالمي وفي ظروف جيدة وطقس وجو ملائمبن، والمنتخب دخل غمار هذه المنافسة كمنتخب مغمور مطالب بمواجهة مدارس كروية عالمية بطريقة مدروسة لتجنب الهزيمة وبحصص كبيرة ولمقارعة كبار المدارس الكروية العالمية اعتمد الناخب الوطني خطة دفاعية والإعتماد على المرتدات الهجومية التي أتت أكلها.
عكس مباريات كأس العالم فالمنتخبات الإفريقية هي التي ستنتظر اندفاع المنتخب المغربي والبحث عن الانتصار ومباغتته بالهجمات المضادة.
مباراة أسود الأطلس ضد ملوك نجوم الطوائف ستجري بعدما يكون الناخب الوطني وليد الراكراكي استخلص الدروس من المباربات التي آجريت واتسمت معظم نتائجها بمغاجئات غير متوقعة، فمنتخبات قوية على صعيد القارة عانت أمام منتخبات مغمورة باستثناء منتخبات الكوت ديفوار والسنيغال ومالي اللذين أظهروا قوة واستعدادا للمنافسة على اللقب.
كما قد يكون وليد الركراكي أخذ العبرة ووقف عن ضرورة طريقة التدبير الزماني وتوزيع الجهد البدني بطريقة معقلنة، وتوزيع الطراوة البدنية على مجمل دقائق المباراة تحسبا لظروف الطقس الصعبة مع الإعتماد على بدائل في الإحتياط بإمكانها تقديم الإضافة وتغيير مجربات المباراة
في ظل نتائج المنتخبات العربية المخيبة للأمل كل الآمال تبقى منصبة تجاه المنتخب المغربي.