استباحة قنصليات بهولندا
تجدد مسلسل استهداف التمثيليات الدبلوماسية للمغرب بهولندا، إذ تعرض مقر قنصلية دن بوش اليوم لهجوم ليلي دون أن تحرك سلطات البلد المضيف ساكنا، بالنظر إلى أنها المرة الثانية خلال أقل من شهرين التي يتم فيها الاعتداء علنا على رموز المملكة أمام مقرات قنصياتها.
وأظهر مقطع فيديو كريم أعريل، الانفصالي الريفي يدنس العلم الوطني، إذ ألقاه على الأرض و داس عليه، بعد انتزاعه من أعلى مقر القنصلية المغربية واستبداله بعلم أبيض مكتوب عليه “عاش الشعب”، كما قام بتوثيق فعلته و نشرها على حائطه الفايسبوكي (كريم امنوش نريف).
وليست هذه المرة الأولى التي يعمد فيها الريفي ذو النزعة الانفصالية إلى تدنيس العلم الوطني المغربي، بل سبق له أن قام بالفعل نفسه بمقر القنصلية المغربية بمدينة أوتريخت.
وسبق أن تعرض العلم الوطني للتدنيس من قبل الشخص المذكور بأوتريخت الهولندية، إذ ألقاه على الأرض بعد انتزاعه من أعلى مقر القنصلية المغربية.
وكشفت مصادر محلية أن المعني بالأمر يستغل الظلام لاعتلاء واجهة القنصليات، وإزالة العلم من الدعامات التي تحمله، وذلك في إطار مخطط انفصالي مدعوم من جهات معادية للوحدة الترابية للمغرب و أحزاب أوربية متطرفة، يقوم على التحريض للقيام بمثل هذه الممارسات المجرمة قانونا.
ولم تحرك السلطات الهولندية ساكنا، عكس نظيراتها الإسبانية التي عبرت عن إدانتها لعمل مشابه، شهدته فالنسيا نونبر الماضي.