أحمد رباص – دنا بريس
شهدت عملية ترقيم الأغنام والماعز بمناسبة عيد الأضحى 1441 (2020)، التي تم إطلاقها في 22 أبريل، مشاركة قوية من الكسابة والعلافة بأكثر من 7.2 مليون رأس، تشير وزارة الزراعة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
يظهر توزيع الأغنام والماعز أن جهة طنجة – تطوان – الحسيمة تضم 122.400 رأس، جهة الرباط سلا – القنيطرة 972.000 رأس، جهة الدار البيضاء – سطات (1.353.600) ، جهة مراكش – آسفي (1440.000)، جهة سوس ماسة (115،200)، جهة الشرق (720،000) ، جهة فاس – مكناس (921،600)، جهة درعة – تافيلالت (208،800)، جهة بني ملال – خنيفرة (1،281،600)، جهة كلميم واد نون (36،000)، جهة العيون – بوجدور – الساقية الحمراء (26 ألفا) وجهة الداخلة – وادي الذهب (10 آلاف).
على غرار العامين الماضيين، تم ترقيم جميع الأغنام والماعز المخصصة لعيد الأضحى بواسطة حلقة بلاستيكية صفراء تحمل رقما تسلسليا فريدا لكل حيوان، بالإضافة إلى هذه العبارة” : “عيد الأضحى ورأس خروف”.
من المقرر أن تنتهي عملية الترقيم يوم 15 يوليوز 2020، ومن المتوقع أن تشمل أكثر من 8 ملايين رأس. فضلا عن ذلك، سجلت المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA) مئتين وإثنين وأربعين ألف (242000) وحدة لتربية وتسمين الأغنام والماعز.
بالموازاة مع هذه العملية ومع اقتراب عيد الأضحى، تم تعزيز مراقبة الأعلاف والأدوية المستخدمة على مستوى وحدات التربية والتسمين، وكذلك المياه المخصصة للري، بالإضافة إلى عملية نقل فضلات الدواجن على مستوى المحاور الطرقية. وفي حالة وقوف الأونسا على أي انتهاك في هذا المجال، ستتخذ التدابير اللازمة الجاري بها العمل.
زيادة على هذه الإجراءات، عقدت عدة اجتماعات توعوية وتنسيقية مع الشركاء المعنيين، خاصة وزارة الداخلية، النقابة الوطنية للأطباء البياطرة، الفدرالية البيمهنية لقطاع تربية الدواجن وجمعيات حماية المستهلك.
كما أفادت الوزارة أن الأونسا سوف تقوم، مثلما هي الحال في السنوات السابقة، بمتابعة خاصة خلال أيام العيد من خلال تعبئة 300 طبيب بيطري وتقني للاستجابة لطلبات المواطنين وأسئلتهم، فضلا عن إنشاء مركز اتصالات “ONSSA” لتلقى مكالمات يومية على الرقم “080.100.36.37” من الساعة الثامنة صباحا إلى الساعة الثامنة مساء، وكذلك على الصفحة الرسمية للمكتب على شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وأضافت الوزارة أن الحالة الصحية للقطيع الوطني جيدة، وأن متابعتها عن كثب جارية على قدم وساق على مستوى التراب الوطني بأكمله من قبل المصالح البيطرية ل(ONSSA) بالتعاون مع الأطباء البياطرة الخواص والسلطات المحلية.
على الصعيد الاقتصادي، يمثل عيد الأضحى فرصة لتحسين دخل الفلاحين الذين تمثل تربية الماشية الصغيرة بالنسبة لهم مصدرا رئيسيا للرزق، وخاصة على مستوى المراعي الكبيرة، علما بأن هذه الموارد المالية تساهم في تحفيز الأنشطة الاقتصادية في المناطق القروية.
يتجاوز رقم المعاملات بمناسبة عيد الأضحى 12 مليار درهم. يتم تحويل معظم هذه الأموال إلى العالم القروي، الشيء الذي يمكن الفلاحين من تغطية نفقات الأنشطة الفلاحية الأخرى، لا سيما تلك المتعلقة بالاستعدادات للموسم الفلاحي المقبل.